حزيييين عليكي


عليوة ذو الثلاث سنوات ... في خطى صغيرة وثابته نحو والده.
- بابا ....
- نعم ياعليوة.
- بابا ....
(يقولها في حزن شدييييد وقد تدلدلت شفتاه وتربعت يداه)
الأب متسائلاً :
- علوة ... مالك ... زعلان ليه ... ماما ضربتك؟؟
يهز رأسه منفياً الإتهام (دايماً ظالمينا ومتبليين علينا).
- أومال مالك بس؟؟
يجيبه:
- أنا حزيييين أوي أوي يابابا.
الأب مبتسماً:
- من إيه حزين ياعلوة؟
يتردد في الإجابة متمتماً:
- ممممممممم ... عشان (شيكمارا) طلعت هندية.


0 التعليقات: