-3-

* التوك توك .. اختراع يجي منه، لكن في بلاد "بتركب الأفيال" .. مش في بلاد "بتركب الهوا" (!!!).

* أصبح من "اللا معقول" .. أن يسعى الشخص لإيجاد فرصة عمل، في حين أصبح من "المعقول" .. أن يسعى مديرك وراء إقالتك (!!!).

* دوائر مغلقة .. ذات صلة، أذكر منها .. "دائرة الاتهام، دائرة الشك .. والدائرة الحمراء لإشارة روكسي" تفتح جميها بعد "كمين" تخرج منه بعد "إتاوة مدفوعة" .. أو "تراخيص مرفوعة" (!!!).

* زماااان كان في حاجة اسمها "سلاملك الحريم" وده (مكان) ساد "منع" دخول الرجال إليه.
دلوقتي في حاجة اسمها "سلام لك من الحريم" وده (فعل) ساد "لمنح" الرجال إذن الدخول (!!!).

* الله يسامحك يا "كادر" .. مانابني منك غير قلم رصاص وأستيكة .. وسؤال مـ "كادر" ني (!!!).



ملحوظة:
لتكبير الصورة اضغط عليها.

إلى أغلى ما في الوجود

إلى أغلى ما في الوجود
كل عام وأنتي في حياتي
دعاء مستجاب
حضن مفتوح على مصرعيه
أمان يلملم شتاتي
شبع بعد جوع
كل عام وأنتي حتى أخر عمري .. لا عمرك ... ( أمي).

غـــــداً


غـــــداً... سأمضي في البحث عنك .. عن حكايتي التي لم أبدأها معك، لأحكيها على مسامعي، وأحيكها .. لتصبح ردائي الوحيد، الذي لن ينتزعه مني برد الشتاء .. أو هجير الصيف.
وسأتطاول على وحدتي .. سوف أقذفها بأثقل الهموم "هموم حبك"، لترحل وحدتي عني دون عودة.
ويكفيني أن أبقى لك وحدك .. خاوية من الألم، لتخلو لك ساحتي .. ويزهو لك فناءي وبهوي .. بأقاصيص الحب.
ولتزرع ما شئت في أرضي، ولن أسألك ما هذا الذي تفعل؟؟، لأني أثق .. أن ورودي ستزهو في غضونٍ قليلة .. يانعة .. بديعة الجمال، وسأجنيها كلها .. وأهديك بها.
كيف لا ..
وأنا منـــــك ... وإليـــــك.

لو تسألني؟؟

لو تسألني ..
ما هي الأيام؟؟
أجيبك
هي أوراق الزمن التي تطوي في لحظاتها سري.


لو تسألني ..
ما هي الأحلام؟؟
أجيبك
هي نبض الأماني التي نسجها شوقي إلى لقياك.


لو تسألني ..
لماذا الأوهام؟؟
أجيبك
إنها ألسنة اللهب التي تحرق اطمئناني إليك .. "لكن" أعذرني.


لو تسألني ..
كيف أصبحتي وأمسيتي؟؟
أجيبك
أصبحت على شوق .. وأمسيت على خوف.


لو تسألني ..
أين التحلي بالإيمان؟؟
أجيبك
إنه في قلبي صدقني .. ولكن أرجو من الله أن يزيده (وأنت إلى جواري).


لو تسألني ..
ما هو الألم؟؟
أجيبك
هو قربان حبي لك.


لو تسألني ..
من أنا فيكي؟؟
أجيبك
لا تســـــــــــــــــأل!!!

يا أنت

يا أنت ......صوتك محراب طاعتي
وحبك
وصدق حبك
"لغم"
زرعته بحنانك الطاغي --- داخل قلبي
فبات إرهابك .. أمان
وبات الأمان معك .. خوف!!
فلا أنت استقراري .. ولا أنت زلزالي
أنت .. الإثنان معـــــــــاً؟؟؟

-2-

* على أول شارعنا .. لمة عيال .. ضحك وهزار .. قربت منهم .. قلت أشوف مالهم؟ .. طلع ولا حاجة .. مولعين في قطة (!!!).
 
* عفريتة قوي .. البنت دي .. مسكت قلم .. رسمت علم .. من غير ولا لون (!!!).
 
* زغاريد جاية من الدور الفوقاني .. وصويت كمان .. فتحنا البيبان .. نشوف جرى إيه؟ .. حماتين .. واحدة بنتها اطلقت .. والتانية ابنها طلق .. تفتكروا مين زغرد .. ومين صوت (!!!).
 
* حاجة غريبة .. تلات شبكات محمول .. وواحدة أرضي .. ويجي كام مية ألف سنترال .. هو إحنا ماعدش فينا غير لسان (!!!).
 
* نفسنا ناكل فراخ بتكاكي .. مش بتنهق .. ولما تدبح .. ما تطيرش (!!!).
 
* في قطر الصعيد .. النضافة الشخصية من المحظورات .. معاهم حق .. هيلاحقوا على تمن التذكرة .. ولا الشاور جل (!!!).

وحمة على مزاجك

بينما يلعب نادر وعمرو ذوي السبع سنوات في مدخل العمارة ككل يوم من أيام الصيف ........

- وريني رقبتك، إيه ده ... إيه ده؟!!!
يرفع عمرو ياقة "التي شيرت" ليخفي شيئاً ما يزعجه وجوده.

يصر نادر على التحقق من الأمر ويلح في السؤال:
- وريني وحياتك يا عمرو ... إيه إللي في رقبتك؟ ده ماكانش عندك أخر مرة كنا فيها مع بعض.
عمرو مستائاً:
- ابعد عني مش هلعب معاك تاني .....
ويهرول من أمامه باكياً صاعداً بسرعة على الدرج ليختبئ إلى شقته.

يدخل إلى "الشقة" التي تترك والدته بابها مفتوحاً كلما قرر اللعب مع صديقه ليتمكن من الدخول دون الحاجة إلى قرع "الجرس" المزعج، تعودت على ذلك فالشارع هادئ وأمان، وعلى قمته كشك حراسه أمام "فيلا" لشخصية سياسية معروفة، يقف في "الطرقة" قليلاً يتجه بتسلل نحو "الجزامة" ويأخذ منها بدون تفكير فردة من أحد الأحذية، يتسلل مجدداً بهدوء نحو غرفة أخته علا التي تكبره بعام، يراها مفترشة عرائسها كلها، تصفف لتلك وتحمم تلك وتحمل تلك، يرفع يده بفرده الحذاء عالياً ... يقترب منها مشحوناً بالغيظ، تلمحه بطرف عينها، تلتفت نحوه في ذهول ... وتتسع مقلتيها وقد صدى صراخها أرجاء الشقة، لا يعبأ ... لازال يتقدم ... ينهال عليهن جميعاً بالضرب ... يستريح. ترتمي أخته باكية على الأرض وتصرخ مناديه على أمها فتأتيها مسرعة ... ترى ضحايا المعركة "ثلاث عرائس بلا رؤوس أو أطراف ... وأخته"، ويلقى مصيره بنفس فرده الحذاء.
****
يظهر عمرو من جديد في مدخل العمارة ... يتهلل نادر لرؤيته فقد اختفى لعدة أيام، نادر مُصراً على معرفة ما لم يخبره به في المرة السابقة:
- مش عاوز توريني بردو إيه إللي في رقبتك ده؟
- مفيش حاجة خلاص.
- كداب .. أمال لابس ليه كوفيه واحنا في الصيف؟!
عمرو غاضباً وقد ساءه إلحاح صديقه:
- أنت كده هتطههأني منك ... هسيبك تاني والله.
نادر مستذكياً: خلاص أنا عرفت إيه ده.
عمرو وقد ظهرت عليه علامات الوجل:
- بجد؟؟؟؟
نادر مبتسماً:
- أيوة.

يجهش عمرو بالبكاء ويشعر بالعار في نفس اللحظة تظهر أخته على الدرج نازلة ... يشتعل غيظاً ويمسح دموعه مسرعاً وقد سبقته خطواته نحو الشارع العريض الهادئ.

تقترب علا من نادر ... تهمس إليه بصوت خبيث:
- ماله ده؟.
نادر متعجباً:
- معرفش.
تقترب أكثر من نادر وقد أسعدها رحيل أخيها متحدثة:
- تحب يكون عندك وحمة زي إللي في رجل ماما؟.
يسأل نادر في جهل:
- يعني إيه وحمة؟
تجيب وقد أطربها جهله:
- دي "دكانة" هتبقى موجودة في جسمك فيها أكتر حاجة كان نفسك فيها ومش عارف تاكلها.
يندهش:
- طيب أنا نفسي في حاجات كتير ماما وبابا بيقولولي لأ عليها.
هي في حماس:
- لا يا عبيط ... حاجة واحده بس.

يوافق نادر بلا تردد ... تطلب منه الصعود عندهم، يدخلا في هدوء، تراقب المطبخ فلا تجد فيه أحد، تشعل البوتاجاز وتأتي بملعقة "ستانلس" ..... وتسخنها على النار.
اتطفت

ملحوظة: لتكبير الصورة اضغط عليها

عندما تتبدل الأدوار

استيقظت في الصباح مفزوعة من نومي، فقد رأيت كابوساً غريب ..................
خير اللهم اجعله خير " رأيت وكأنني في مسجد لأؤدي "صلاة العصر" ... أحاول أن اخترق الصفوف لأجد لي مكاناً بين أوائلها، أقيمت الصلاة ... فاستقمنا وساوينا بين أرجلنا، وشرع الإمام في تكبيرة الإحرام ثم قراءة "سورة الفاتحة"، وإذا بصوت نسائي يعلو بالبكاء والنحيب، حدث هرج ومرج في الصلاة وتوقف الإمام قليلاً حتى تلتزم النساء بالخشوع من جديد، ولكن ازداد نحيب السيدة وبكت بكاءً لم أرى من قبل أحداً يبكيه، وكأنها ترثى على ماضٍ جميل أو فقيدٍ غالي ... أو قادمٍ مؤلم، ثم ارتمت على الأرض في حالة تشنج وصرع شديدة، وخرجن بعضاً من النساء منهين صلاتهن بالسلام للإلتفاف حولها .. مادين أيديهن بالمساعدة، حاولت إحداهن رفعها من على الأرض، لكنها صرخت صرخة قوية وأرتعد جسدها كله ثم همد، وتفرق الجمع من حولها في ذهول، وإذا بجسدها النحيل قد تحول إلى هيكل عظمي، حاول الإمام أن يحث المصليات على الصمت ولكن قد فات الأوان، إضطربت الصفوف وعلا صوت النساء بالصراخ، ليتكرر الحدث مع سيدة أخرى ... ثم تلتها أخرى ... فرابعة وخامسة!!، حتى انتهى مآل النساء جميعهن على هذه الحال، وما بقيت غيري لم تصيبها ما أصابهن.

أخذت أركض للهرب وأنا لا أعي ما يحدث؟؟؟؟؟، ولم أدرك أنني خلفت حذائي ورائي في المسجد إلا بعد أن جُرحَت قدمي بقطعة من الحديد ملقاه في الشارع، تناسيت الألم لأنفذ إلى مأمن وكان هناك من يتبعني، حاولت أن أزيد من سرعتي ولكنه لحقني ووازى خطواتي، وعلى ما أظنه كان أحد الرجال المصلين في المسجد معنا، وتبدى لي على وجهه نفس المعالم الفزعة التي تعتري ملامحي، وقد ركض حافياً هو الآخر.

وبعد مسافة طويلة لا أدري كم استغرقت من الوقت؟، وقفت لاهثة ألتقط أنفاسي ... وكذلك فعل، استندت على باب إحدى المحال المغلقة، فلم أقوى على الوقوف كثيراً وخانتني قدميّ بسبب جرحها لأسقط فريسة الإعياء جالسة على الأرض.

أخذ الرجل في الإقتراب مني ... ثم ركن لجواري يفصلنا مسافة ليست بالطويلة ولا القصيرة، ثم حادثني وصوت دقات قلبه ينفذ إلى مسمعي:
- شيئاً ما يحدث هناك ... أليس كذلك؟
أجبته بصوت لاهث لا يقوى على الظهور:
- نعم ... هناك شيئاً مخيف!!
سكتنا ثم استطرد:
- هل تعرفين له سبباً؟؟؟؟
هززت رأسي بالنفي
- يجب أن نبلغ الشرطة
انتفضت قائلة:
- ليس لي شأن بما يحدث، ولن أذهب مع أحد لأي مكان ... ريثما أقوى على الحركة سأعود للبيت.

تجهم وكأني أغلقت باباً في وجهه، ولزم الصمت شيئاً ... ثم توسل إلي من جديد، ولكني أصررت على رأيي، حاولت الوقوف ولم أستطع، حاولت مرة أخرى ولم أستطع أيضاً، فبدأت تدمع عيناي ويصيب جسدي رعشة، ههمت بالبكاء فتذكرت كيف بدأ الحال مع نساء المسجد، فخشيت أن يكون كذلك معي، صارعت رغبتي في البكاء وجاهدت حتى وقفت بصعوبة بالغة، وقبل أن أغادر ... ارتفع صوت الرجل بالبكاء والنحيب، وارتد على وجهه أرضاً، وانتابته نفس حالة التشنج والصرع، وصرخت ملء فاهي مستنجدة بأي مار، ولكن لم أرى أحداً ولم يخرج حتى من شرفات المنازل جنس إنسان، ظللت فترة أراقبه ومن حسن الحظ لم يتحول كما تحولن السيدات، ولما تأكد لي أن جسده هدأ، اقتربت منه ... ولكزته بيدي في ظهره فلم يتحرك، لكزته من جديد فدبت حركة خفيفة في ذراعه، ثم استوى فجاءة قائماً متحولاً إلى تلك السيدة التي خلفتها ورائي في المسجد هيكلاً عظمياً.

دهشت دهشة بالغة لا تكاد أنفاسي المجهدة تحتويها، وظننت بنفسي الجنون أو أن لعنة حلت بي، اقتربت مني السيدة وملء فمها ابتسامه كشفت عن أسنانها، ولاح من بعيد ... خيالات لأشخاص لم أميزهم في البداية، ومع اقتراب وقع خطواتهم ... ظهرت نساء المسجد في ملابس رجالية، وكأنه حدث مع رجال المسجد جميعاً كما حدث مع الرجل الذي فر هارباً مثلي، اتجهن نحونا ... ثم التففن حول السيدة، جميعهن مبتسمات ... وأنا لا حول لي ولا قوة إلا بالله.

يتسرب الجنون إلي بحق ... أخرجت إحداهن من شنطة رجالية تحملها لافتة من القماش الأبيض مطوية، اصطففن المتحولات حاملات لها، وأدرن ظهورهن ماضيات نحو الفراغ ... ومضيت خلفهن لعلني أفهم، وظهرت جموعاً جديدة من كل صوب، وجميعهن يحملن نفس اللافتة التي كتب عليها ... "عندما تتبدل الأدوار".

استيقظت

-1-

* أنسلك الخطى من أجل (الرحيل)؟ .. أم أننا نرحل لأجل (خطواتٍ جدد)؟.
يستهلني (الحديث) فأذكر .. كيف كان (الصمت) خير حوار.
* أضع زينة (عرسي) مدندنة أمام المرآة .. فتلوح لي خيالات أغنية تتهته بها امرأة (عجوز).
* يقف العالم (ساعات وساعات) إجلالأ واحتراماً للعظماء كلما مروا أمامنا، هكذا البداية دائماً .. أما النهاية، فكلمات للعزاء والعالم يقف (دقيقة) حداد ناظراً إلى ساعته.