...



* بداخلي طفلة ... تحلم بإمتلاك كل ما تقع عيونها عليه ... تضرب الأرض برجليها ... ويرضيها الجميع ... ولكن ... في الحقيقة أنا لم أعد كذلك!!

* أمنية... فقدان الذاكرة ... لي أو له.

* أشعر برغبة عارمة في البكاء ... أبكي وبحرقة ولكن سرعان ماجفت ونضبت دموعي ... مع إنني لم أشبع وأفرغ الكبت النابض في صدري ... أحاول أن أبحث عن أحداً أبكي بين كفيه ... أو أن يلتقمني صدره ... فلا أجد حولي من يستحق أن أفعل ذلك معه ... فقد بات من المستحيل أن أثق بأحد وأن أفرغ لواعجي في طيات أسراره ... وكثيراً ماخذلوني ماعادوا يدعون متسعاً في صدورهم لآناتي ... حتى هو قد أصبح القاضي والجلاد.

* لم يعد يعنيه أي مكروه يصيبني!!! ... فأهداني صك حريتي لإنتظر إبتلاءاتي وحيدة وقلبي هادئ ... يعلم أن أحداً لن يتألم على فراقه.

لم يعد يكفيني


قلت لك مراراً ... فقط تكفني لحظتي بقربك، فيها يعانق شعري كتفيك ... أتنازل عن الوجود حولي ليبتلعني وجودك، أتأقلم والوضع الجديد ... بكلي أحبـــــــــك.


سهاد ... أهذا مايطلقونه على يقظة الليل والعقل مشرَّد ...يطوي بأركانه أنحائك؟!

عشق ... أهذا مايدللون به ناري التي أشعلتها أحضانك؟!

أأنتظر أنا ...؟

أم تنتظر أنت ...؟

حينما يغلبنا الحنين .. لن نعلم من فينا ودَّع الإنتظار!! ... وأشرف بإرادة مسلوبة على تسليم "ساعة قلبه" لأقرب ميدان يقام فيه الحد، وضغط بقوة دون مبالاة معانقاً الآخر وهويلفه بحرص ألا ينفلت من بين ذراعيه ... للمرة الأخيرة، ونحن نرقب قصاص ما ضاع من لحظاتٍ لم تنبهنا ساعات العمر .. إليهم.

وأروي بدمعتي رحيلنا .. أبلل بها شاربك .. أطفئ بها يا مهجة القلب أيامنا، الألم ما عدت أشعر به .. فقدت الإحساس .. أعرف أنه لا أمل .. لا توسل .. لا مفر.

استفسار أسكره العذاب ...

ماهذا الذي يحدث؟
كيف .. ومتى .. ولماذا قررنا الفراق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
صمت .. ثم صمت .. ثم هدوووووووووووووء.

تعلق ... أهذا ما ينعتون به إدماني لك؟!

خوف ... أهذا ما يصفون به رعب الأيام المقبلة في بعدك؟!

أأحيا أنا ...؟

أم تحيا أنت ...؟

حينما حان وقت الرحيل، وهبتك فدية الفراق ... أعوض بها قيد حزن من أحزانك، إطمئن .. ما عدت أصلح للحب، ثق .. قلبي لن يكون لغيرك، ولكن ..... أين هي الآن فديتي؟؟؟


لن تكفني قبلات الوداع .. وأحضان الفراق.

لن تكفني أجزاء قلبك المكسور ... قلبي أنا أجزاءه مسحوقه.
ولن تكفني صوراً من ماضينا أخلد بها ذكراك.
لأنه لم يعد يكفيني من العالم ..... اللاك.

أدمنتك

أنت .. هناك ..
انتظر .. لا تنتهي .. احقني من جديد؛ فإني قد أدمنتك.

أدمنتك شيئاً مجهولاً لا علم لي فيه .. كروحٍ لودعةٍ تهمس في أذني بحنين مطبوع ومرادفاتِ حبٍ غير مألوف.

أدمنتك قُبلاً تنطقُ بالإحساسِ العائم فوق صفحة مائي، وطرقاً مدسوسة لتشردي الملموم ..، سبلٌ عطرة .. يفوح ريحها حينما تهل رياحُك.

أدمنتك جهلاً ونكراناً لجميل إعادتك للحياة .. وشوك أنبتته لياليك الواعدة من بين ورودي المدفونة جذورها في طينتك العجيبة يرغمني على تعاطيك بحذر، ودفء ساحلي لا لون له غير الحب .. يجمعني دوماً معك.

أدمنتك رمزاً للحنان .. للأمان ولهلاكي في كل الأحيان.
وأنت ... عندي خرافة .. أسطورة، يلوكها القلب بين كل وريد وشريان.

أدمنتك عطراً ملكياً .. لا زجاجةٍ تحويه، أو أجسادٍ تحمل على عاتقها عبق النعيم.
ويالك من قنديل لاسع .. حاقد عليّ، لأني الوحيدة الي ساقت غروروك إلى تواضعي.

أدمنتك سحراً شرقياً أصيلاً .. يخايله دجلاً غربياً عتيقاً، رجولةٌ مدمرة .. تنم عن طفولةٍ هادئة .. سالمة بريئة من أي ضعف.

أدمنتك آلاتاً .. تنظم إيقاعي المجنون الغير موزون، وشعراً مبهماً يعصر عيوني على سطورٍ من ثنيات الجفون.

أدمنتك طبيباً منفياً في جزر أحشائي، نجاة لحياتي .. حينما تصفق وبشدة لمماتي.

أدمنتك سكوناً صاخباً، ضوضاءً خافتة، وأحداثاً تترامى أمامي كما القدر.

أدمنتك عنفواناً يداعب صبايا .. وينخل شيخوختي ...، عِبرتي وعَبرتي .. دائي ودوائي .. لبدايتي ونهايتي.

أدمنتك "غادةً" مكنونة في طياتِ أعمارك، يخولها جميع فعلك عند سكناتك .. وجميع ركودك عند حركاتك.

أدمنتك أنا .. لأنت، وأنت .. لأنا.
ولن أجادل .. فقد أدمنتك لأني أدمنتك.