قصة عشقي في سطور


ليت قلمي يكون أفصح من لساني، فأنا اليوم أكتب ...


عن ..

شوق ضاري .. ينخر في صدري

عن ..

ألم يبعث في آهاته .. سؤالاته؟؟

عن ..

حب يصرخ .. من كثرة إمتعاضاته.

عن ..

أمل يحبو نحوك كالطفل .. ينشد في رفق " أيا عصمة قلبي .. دع دموعي تنحدر من عيونك، دع عنقك يتقلقل بأنيني، دع سكين أشواقي يجرح رهافة قلبك".

لعلك تصدق .. حاجتي القصوى لقيلولة في بحر عينيك الأزرق العائم النظرات .. فتخبرني نبأ حبي الذي احتل جميعك دون إستثناء.


لعلك تصدق .. كيف تعتصر روحي من أم وجداني حتى أخمص وجداني.


لعلك تصدق .. قسوة عشقك الذي يقتلعني من جذوري .. كوردة أغمضت خمائلها عزاءً للنسيم الذي رحل .. تبكي حرماناً كالإعصار، من قطر الندى الذي تبخر لحظة .. بزوغ الشمس.


آآآآه هل أبتئس .. أم ستسمح لي أن أهمس لك على نغم نايٍ مسه طائل من الشجن بعضاً من خبايا غرامي.


ويعصرني ضمير الملائكة .. كلما يوسوس اللعين في صدري العليل بالشوق للقاءك في التو والحين .. ينهر آثامي .. ويسمو بحلالي عن حرامي .. فيمكث الإشتياق يتيماً بين خفقاتي.


آآآآه منك يا إرتواء الظمأ .. يا إنتعاش الذبول، هل سأفقدك لحظة تأكدت .. أني أحببتك؟؟.


نعم .. فلتنتشي ولتمتطي جواد غرورك، فهكذا حالي بدونك، ولكن أستحلفك بكل ما هو حق .. أن تخبرني بصدق، هل تعدو أحاسيسي في ربوع حنينك؟؟

أم تودعها أدراج الرياح، لأنك واثق من حبك الذي تملكني؟.

حبيبي مهلاً .. فقد سألتك الصدق .. فلا تتعجل بالجواب.

0 التعليقات: