حاول بكل جهده إرضاءها .. ولكن لا فائدة، طلباتها تتزايد باستمرار ... لم يعد يعجبها كل ما يقدمه لها، يحبها حباً لا مثيل له ولن يستطيع فراقها مهما فعلت به، ولكن قلبه بات مكسوراً من كثرة ما تحمل من سخطها وتبرمها.
وفي صباح أحد الأيام .. استيقظ وقد عزم مصارحتها بأن كيله طفح .. وأن الحب لديه يستحيل أن يتحول إلى عبودية، التفت نحو الفراغ الذي خلفته وراءها على الفراش، ناداها ولكن لا عجب من عدم استجابتها، قام يخطو بثقة نحو الرجولة التي هبت في عروقه .. قام وفي نيته ضربها لأول مرة، ولكنه بحث عنها في أرجاء البيت ولم يجدها .. كرر النداء والبحث بلا فائدة .. بدأ في التنازل عن نواياه.
أخيراً ..وجد ورقة صغيرة تحت فنجان قهوة قد أعدته له ...
(حبيبي لم أطالبك بالكثير ... أرجوك أريد أن أكون أماً).
0 التعليقات:
إرسال تعليق