لازلت

يوم اقتربتي ... كان اللهو هدفك.
ويوم أحببتك ... يوم رسمت أحلاما كثيرة هي قمة مشتهاي.
يوم أوهمتيني ... يوم أن أغمضت الجفن عن كواليسك .. يوم أن نقضت عهودي مع غيرك وقلت فداك .. يوم أن تركت الخداع من أجلك ولم أكن أعرف أنني منذ البداية مخدوع.

يوم جددتي الحياة في عيني (أمل .. جرأة .. جنون .. عشق) ... يوم أن دفعت ثمن ذلك " ثقة " لم تكن في محلها وكان أغلى ثمن أنفقته على إمرأة.

ظننت حضنك ثوباً سأغزله ولن يتلف.
ظننت أنفاسك نجوماً تضوي وسط صخبي .. وناراً تشعل ظلمة ليلي.

يوم التقيتك لم أكن أعرف أنك ستستحضرين المارد الكامن في جوفي .. بعد أن بات ليالٍ راهباً.

بماذا؟؟؟
بماذا أقتل الأنثى داخلك؟ .. مثلما قتلتي الطفل الساذج في شخصي.

اعترف .. قبعة تنحني لذكاءك، وحمامة تذبح في عزاء ما كان بيننا.
الآن وقد أعترفت ... لم يعد أوان الرحيل.....
لازلت أنا " أنا " .. وأنت أملاً لم يكتمل.

1 التعليقات:

غير معرف يقول...

رائعععععععععععة