أمضي نحو الأفق ... لا آبه بمن حولي ... أتابع مسيرتي وحدي
... أشعر ببروده في الأطراف ... أنظر إلى الشمس ... هي هدفي لتحملني نحو عالم دافئ
حنون ... أستمر ... أشعر بثقل في خطواتي ... ولكن لتحقيق الأهداف ثمن ... للحظات انتابني
شعور بأن الدفء يمكن تقاسمه مع آخرين ... أحاول المتابعة وحدي من جديد ... أفطن أني
لم أنظر تحت قدماي خلال مسيرتي ... فشعاع الشمس سلبني كل تفكيري ... أنظر ... أضطرب
... لأجد نصفي يغرق ... فأنا حينما اخترت دربي نظرت نحو السماء ... ونسيت أني كائن
يعيش على الأرض ... والأرض يابس وماء ... أحاول أن أنجو بحياتي ... الخطوات ثقيلة
... لامفر ... يلزمني العودة نحو الشاطئ لأنجو ... فأخلف الشمس ورائي باكية ... لا
أستطيع تمييز من الأكثر ملوحة ... ماء البحر أم دموعي ... وأنا على ضفة النجاة ودعت
هدفي ... ودعت دفء الشمس ... الهواء بااااارد ... طعمه لاسع على جسدي ... فأدركت وقتها
... حتماً يمكن تقاسم الدفء مع آخرين ... ابتسمت ... ولاح لي في الأفق هدفي الجديد.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)